للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بذلك من الصحابة - رضوان الله عليهم. علي وابن عمر، وابن مسعود (١)، وأنس بن مالك، وأبو موسى الأشعري وعائشة، وغيرهم (٢).

ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وابن سيرين، وقتادة، والزهري، وهو اختيار ابن المنذر (٣)، وابن عبد البر (٤)، وشيخ الإسلام ابن تيمية (٥) وتلميذه ابن القيم (٦).

واستدل أصحاب هذا القول بما يلي:

أولا: الأدلة من السنة التي تدل على جواز الصلاة على القبر. ومنها:

١ - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - «أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، وفي رواية: كانت تتلقط الخرق والعيدان من المسجد، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها، فقالوا: ماتت قال: " أفلا آذنتموني " قال: فكأنهم صغروا أمرها.


(١) ينظر: المحلى ٥/ ١٤٠.
(٢) ينظر: المحلى ٥/ ١٤٢، التمهيد ٦/ ٢٦٠، ٢٧٤، ٢٧٧.
(٣) ينظر: الأوسط ٥/ ٢١١.
(٤) ينظر: الاستذكار ٨/ ٢٥٢.
(٥) ينظر: الفتاوى ٢٣/ ٣٨٧.
(٦) ينظر: أعلام الموقعين ٢/ ٣٤٦.