للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأدلة:

١ - قوله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (١) {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} (٢).

وجه الاستدلال:

أن تخصيص الله من يسبح له في المساجد بالرجال يدل بمفهومه على أن النساء يسبحن له في بيوتهن، لا في المساجد (٣).

٢ - ما رواه ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا نساءكم المساجد، ودورهن خير لهن (٤)».

وجه الاستدلال:

أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخبر بأن صلاة المرأة في البيت خير من صلاتها في المسجد، لذا يجب عليها أن تفعل ما فيه خير لها (٥).


(١) سورة النور الآية ٣٦
(٢) سورة النور الآية ٣٧
(٣) انظر: موسوعة فقه أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - (ص ٦٦٥)
(٤) أخرجه: الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٧٦)، وأبو داود في سننه (١/ ١٥٥) كتاب الصلاة، باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد حديث رقم (٥٦٦ - ٥٦٨)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٢٧)، كتاب الإمامة وصلاة الجماعة، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، والبيهقي في سننه (٣/ ٧٦)
(٥) انظر: موسوعة فقه أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - (ص ٦٦٦)