للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - ما أخرجه الإمام أحمد «أن أم حميد (٢)».

وجه الاستدلال:

أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، قد بين للسائلة ما هو خير لها وهو أن تصلي في بيتها لأنه أفضل لها من صلاتها في المسجد (٣).

٤ - ما روته أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها - عن رسول الله


(١) أخرجه: الإمام أحمد في مسنده (٦/ ٣٧١)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٩٥) جماع أبواب صلاة النساء في الجماعة، رقم الحديث (١٦٨٨) وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ٣٥٠): إسناده حسن، ونقله ووافقه عليه صاحب تحفة الأحوزي (٣/ ١٣١)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٩٥). وحسنه الشيخ ناصر الدين الألباني
(٢) (١) الساعدية جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك. فقال: قد علمت، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجد الجماعة
(٣) انظر: موسوعة فقه أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - (ص ٦٦٦)