للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من العلماء أو الصلحاء الذين تبادر العامة إلى الاقتداء بهم (١).

وأما مسألة ترك الطاعات خوف الرياء فهذا ليس بمحمود مطلقا.

فمن كان له ورد مشروع فإنه يفعله حيث كان، ولا ينبغي له أن يدعه لأجل كونه بين الناس، فإذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرا لله مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص، فإنه يثيبه عليه، قال الفضيل بن عياض: " ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك " (٢).


(١) ينظر: الزواجر: الهيتمي ١/ ٤٨
(٢) ينظر: مجموع الفتاوى، ابن تيمية ٢٣/ ١٧٤ الزواجر، الهيتمي ١/ ٤٨