للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - الأمر بالتوحيد أولا، فأول أمر ورد في المصحف قوله سبحانه {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} (١) وقال سبحانه: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} (٢) وقال {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} (٣) وقال: {قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ} (٤) وقال: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (٥) وقال: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} (٦) وقال: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ} (٧) وقال لموسى عليه السلام في ابتداء الرسالة: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (٨) فابتدأه بالأمر بالتوحيد.


(١) سورة البقرة الآية ٢١
(٢) سورة التوبة الآية ٣١
(٣) سورة البينة الآية ٥
(٤) سورة الرعد الآية ٣٦
(٥) سورة الزمر الآية ١١
(٦) سورة يوسف الآية ٤٠
(٧) سورة الأنعام الآية ١٠٢
(٨) سورة طه الآية ١٤