للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} (١) وقوله: {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ} (٢) وقوله: {وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ} (٣) وقوله: {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ} (٤).

وأما السنة فقد وردت الأحاديث مصرحة ودالة على كون التوحيد أول واجب على العبد، فمن هذه الأحاديث:

- حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل الكتاب في اليمن قال له: «فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله (٥)».

- وقال صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (٦)».


(١) سورة الأعراف الآية ٨٥
(٢) سورة العنكبوت الآية ١٦
(٣) سورة المائدة الآية ٧٢
(٤) سورة المائدة الآية ١١٧
(٥) أخرجه البخاري، انظر الصحيح مع الفتح ١٣/ ٣٤٧ رقم ٧٣٧٢.
(٦) متفق عليه، البخاري مع الفتح ٦/ ١١١ رقم ٢٩٤٦، مسلم ١/ ٥٢ رقم ٢١.