للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخروج منه إلا لحاجة شرعية.

٨ - أن التوعية والتربية العقديتين، وإشاعة أجواء الطهر والعفة، والتعاون على الخير في العلاقات البشرية لا يكفي في تطهير العلاقات بين الجنسين من التحلل والفساد، ما لم يضم إليه سد جميع أبواب الفتن وذرائع الفساد.

٩ - أن سد الذرائع أصل من أصول الشريعة، وقاعدة من قواعدها الكلية التي عمل بها في الكتاب والسنة، وأخذ بها المسلمون منذ تاريخ الإسلام.

١٠ - أن النصوص الشرعية تدل دلالة واضحة على وجوب قيام الزوجة برعايتها لبيتها وزوجها وأطفالها.

١١ - أن وظيفة الزوجية ووظيفة الأمومة هما أهم وأعظم الوظائف التي تختص بها المرأة، ومن أوجب الواجبات عليها، والإخلال أو التقصير في أدائها من غير عذر يقع فيه الوزر عليها، وينشأ عنه الأثر السيئ على الأفراد والمجتمعات.

١٢ - أن إقحام المرأة في العمل في ميادين الرجال الخاصة بهم يعتبر إخراجا لها عن طبيعة تكوينها وفطرتها التي خلقها الله عليها.

١٣ - أنه يمكن للمسلم والمسلمة تفهم مظاهر التطور والرقي، مع التمسك في الوقت نفسه بأحكام الشريعة وأهدافها.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.