• وكان - رحمه الله – لا يأخذ مقابلا على ما يلقيه من أحاديث إذاعية ونحوها.
د- سخاؤه وكرمه:
كان – رحمه الله – مجبولا على حب الضيوف، والرغبة في استضافتهم وفتح بابه لهم منذ صغره، وكان يوصي بشراء أحسن ما في السوق من الفاكهة والخضار، وسائر الأطعمة التي تقدم لضيوفه، وكان يلح إلحاحا شديدا إذا قدم عليه أحد أو سلم عليه، وكان يحرص أشد الحرص على المواعيد التي يضربها لضيوفه، ويتقدم للمجيء قبل ضيفه؛ ليكون في استقباله. ولا يتلذذ بالأكل وحده؛ لهذا لا يكاد سماحته يتناول غذاءه أو عشاءه إلا ومعه أناس على المائدة.
وكان لا يقوم من المائدة حتى يسأل عن ضيوفه: هل قاموا؟ فإذا قيل له: قاموا قام؛ كيلا يعجلهم بقيامه قبلهم. وكان لا يتبرم من كثرة الضيوف، ولا تضيق نفسه إذا فاجأه الزائرون وهو لم يحسب حسابهم، بل يرحب بهم، ويلاطفهم (١).
٦ - تلاميذه:
خلف سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – من التلاميذ والطلاب أمما لا تحصى، يصعب حصرهم، ولكن أذكر أشهرهم: