للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه إلا صاحب القبر) يعني النبي – صلى الله عليه وسلم –، وهكذا قال أهل العلم قبله وبعده، وليس ذلك يغض من أقدارهم ولا يحط من منازلهم؛ بل هم في ذلك بين أجر وأجرين، كما صحت بذلك السنة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في حكم المجتهد: «إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر (١)».

الوجه الثاني: أن من تأمل الأحاديث السالفة حديث سهل.

وحديث وائل بن حجر (٢) وغيرهما، اتضح له دلالتهما على شرعية وضع اليمنى على اليسرى في حال القيام في الصلاة قبل الركوع وبعده؛ لأنه لم يذكر فيها تفصيل، والأصل عدمه.


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب وضع يده اليمنى على اليسرى، برقم (٤٠١).