للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يرد له ذكر في كتاب الله ولا في سنة رسول الله فهو عمل مبتدع «كل بدعة ضلالة (١)» لأنه من إحداث المتأخرين.

٧ - قال عن كتب ابن باز وغيره من الأئمة إنها كتب فيها تطرف لأن ابن باز يعتبر أن من يحتفل بالمولد فهو مشرك ومن يحتفل بالإسراء والمعراج فهو مشرك ومن يذهب ويزور المسجد النبوي فسفره معصية وابن عثيمين يسير على منهجه.

ثم قال: وهذه الكتب تساعد على التطرف ومن حق الدولة أن تمنعها طالما أننا نحارب التطرف. ألم يقولوا إن الوقوف أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء شرك. قال: ولذلك أنا مع من منع كتب ابن باز وابن عثيمين من معارض الكتب الإسلامية، لأن كل كتاب يتهم المسلمين بالشرك والكفر، فهذا يؤدي إلى تفرقة الناس. كذا يقول فهو يريد جمع الناس ولو على الباطل وهذا لا يمكن.

والجواب أن نقول: سبحان الله ماذا يصنع الهوى بأهله، قال تعالى: {وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} (٢) هكذا وصف


(١) مسلم الجمعة (٨٦٧)، النسائي صلاة العيدين (١٥٧٨)، ابن ماجه المقدمة (٤٥)، أحمد (٣/ ٣١١)، الدارمي المقدمة (٢٠٦).
(٢) سورة ص الآية ٢٦