ولم يشرع النبي صلى الله عليه وسلم لنا أن نصلي عنده أو فيه والدين توقيفي لا نشرع فيه شيئا من قبل أنفسنا، واستحساناتنا وقياساتنا كما قال الرفاعي.
١١ - قال الرفاعي عمن يخالفه في آرائه: هؤلاء تلاميذ ابن باز وهم أصحاب تقليد ولم يستعملوا عقولهم لأنهم على نفس القالب وغسلت أدمغتهم – وأقول له: أما كونهم تلاميذ ابن باز فلهم الشرف في ذلك؛ لأن ابن باز رحمه الله إمام من أئمة أهل السنة. وأنت بين لنا من أنت تلميذه من العلماء.
وقولك: لم يستعملوا عقولهم – نقول لك الدين بالدليل من الكتاب والسنة لا بالعقل – وقولك: غسلت أدمغتهم – نقول: نعم غسلت أدمغتهم من الخرافة والحمد لله وطهرت بالسنة وملئت بالإيمان.
١٢ - قال الرفاعي: وطالما أن الرسول صلى الله عليه وسلم دفن في المسجد لأنه بيته لماذا دفن أبو بكر وعمر بجواره – نقول له: لم يدفن الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد. وإنما دفن صلى الله عليه وسلم في بيته وفيما بعد أدخل بيته في المسجد.