١٩ - قال الرفاعي: وهؤلاء جهلة ويتبعون ابن باز ويقولون عنه: إنه إمام من الأئمة رغم أنه أنكر أن الإنسان وصل للقمر، وقال: إن الأرض ليست كروية – إلى أن قال: ونقول: إن ابن باز كان عابدا وعالما ولكنه في مذهبه كان متشددا ومتعصبا – إلى أن قال: ومع هذا أقول إنه رجل متطرف في آرائه وفي اتهاماته للمسلمين بالشرك والبدعة والضلال – هكذا تناقض في حق الشيخ ابن باز رحمه الله. فتارة يصفه بأنه عالم عابد. ومرة يصفه بأنه متشدد في مذهبه ومتعصب ومتطرف في آرائه وأنه يتهم المسلمين بالشرك والبدعة والضلال وينفي عنه الإمامة في العلم؛ لأنه لا يقول بكروية الأرض وينكر وصول الإنسان إلى القمر. وهل من شرط الإمامة التصديق بهذه النظريات الحديثة.
والجواب عن ذلك أن نقول: أما أن الشيخ متشدد ومتعصب ومتطرف وأنه يتهم المسلمين عموما بالشرك والبدعة والضلال فهذا كله كذب وافتراء وغيبة قبيحة فكل من عرف الشيخ ابن باز يكذب هذه الاتهامات وهي لا تضر إلا من صدرت منه ولا