للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مجلة

البحوث الإسلامية

وفي البحث الأول من العدد الأول من مجلتكم تعرضنا " للدين والتدين " وهو أمر غرسه الله في فطرة الإنسان منذ وجد آدمي على أرضنا. . وهي باقية فينا ما شاء الله لنا أن تبقى على هذه الأرض. .

ثم هي في " أنسالنا " حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (١)

هذه بداية منطقية. . بدأنا بها.

فما من جماعة بشرية على مدى التاريخ الطويل. . وعلى خلاف بينها كان في بداوة أم حضارة وتخلف أو ارتقاء إلا عرفت الدين.

فهناك من عبد " الشمس ". . . . . . . . . . . . . . .

وذاك من عبد " القمر ". . . . . . . . . . . . . . .

ووجد من عبد " النار "

بل عرفت البشرية من عبد " الشجر " و " البقر ". . و " الثور ". .!!


(١) سورة الأعراف الآية ١٧٢