للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - وهم: وهو عدم إدراك العلم بل الجهل أرجح من العلم.

٥ - جهل: وهو عدم العلم بالشيء.

وعلم الله – جل وعلا - علم محيط بكل شيء فهو العليم الذي أحاط علمه بالعلم العلوي والسفلي، لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان، محيط علمه بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها، ظاهرها، وباطنها، فهو سبحانه لا تخفى عليه خافية من أحوال الناس، ويعلم الأشياء علما تاما شاملا جملة وتفصيلا وهو ليس كعلم العباد.

والنصوص القرآنية، في ذكر إحاطة علم الله كثيرة جدا منها قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} (١).

وقوله: {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (٢).

وقوله: {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى} (٣) {قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى} (٤).

وقوله: {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} (٥).


(١) سورة مريم الآية ٦٤
(٢) سورة يونس الآية ٦١
(٣) سورة طه الآية ٥١
(٤) سورة طه الآية ٥٢
(٥) سورة الأنعام الآية ٨٠