هذه هي خطة البحث، وأما منهج إعداده، فيتلخص فيما يلي:
١ - عزو الآيات القرآنية إلى سورها.
٢ - تخريج الأحاديث، فما كان منها في الصحيحين أو أحدهما اقتصرت على تخريجها منه، وإلا خرجته من مسند الإمام أحمد وأصحاب السنن الأربع، فإن لم أجده فيها وهو قليل خرجته مما تيسر من كتب السنة، والتخريج يكون لأول مرة يرد فيها الحديث، فما كان مهملا من ذلك فمعناه أنه سبق تخريجه.
٣ - لم أر حاجة لترجمة الأعلام، فإنه مدعاة للإطالة بأمر ميسور تحصيله على الناظر في مثل هذه البحوث، وإذا قلت: الإمام أو إمام الدعوة، فهو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى.
٤ - اقتصرت أيضا على تقريرات هؤلاء الأعلام في المسائل المبحوثة فحسب؛ إذ هي المقصودة من البحث، وعزوت في الحواشي لبعض المراجع لمن أراد التوثيق والتوسع.
هذا ما تم عمله، حسب الجهد والطاقة، والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.