يقول إمام الدعوة:(وأعتقد أن الإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، واعتقاد بالجنان، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وهو بضع وسبعون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق).
ويقول هو والإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود:(وحقيقة اعتقادنا أنها - أي: كلمة التوحيد - تصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالجوارح)(١).
ويقول الشيخ عبد الرحمن بن قاسم: (والإيمان الشرعي: قول وعمل، قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.
فدخل فيه جميع المأمورات، سواء كان من الواجبات أو المستحبات، ودخل فيه ترك جميع المنهيات، سواء كان ذلك المنهي ينافي أصول الدين بالكلية أو لا، فإن تعريفه المذكور يشمل ذلك، فما من خصلة من خصال الطاعات إلا وهي من الإيمان، ولا ترك محرم من المحرمات إلا وهو