للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس: «آمركم بالإيمان بالله وحده، أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس (١)»، وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله (٢)»، وعن طارق بن أشيم مرفوعا: «من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله، ودمه، وحسابه على الله (٣)» وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أول المبعث قال للنبي صلى الله عليه وسلم: بأي شيء أرسلك؟ قال: «أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله، ولا يشرك به شيئا (٤)»، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: «إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص


(١) أخرجه البخاري: كتاب الإيمان، باب أداء الخمس من الإيمان ١/ ١٥٧ رقم ٥٣، ومسلم ١/ ١٦٠ رقم ١٧.
(٢) رواه البخاري: كتاب الإيمان، باب {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} ١/ ٩٥ رقم ٢٥، ومسلم ١/ ٢٩٢ رقم ٢١.
(٣) رواه مسلم ١/ ٢٩٣ رقم ٢٣.
(٤) أخرجه مسلم ٦/ ١٦٥ - ١٦٦ رقم ٨٣٢.