للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الوجوه التي يترك فيها الاستثناء، فهي (١).

الأول: حال الجزم بما يعلمه من التصديق.

الثاني: إن أراد الإيمان المقيد الذي لا يستلزم الكمال.

قال الخلال: أخبرني حرب بن إسماعيل وأبو داود، قال أبو داود: سمعت أحمد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا سئل المؤمن: أمؤمن أنت؟

لم يجبه، ويقول: سؤالك إياي بدعة، ولا شك في إيماني، وقال: إن شاء الله لا يكره، ولا يدخل في الشك.

وقد أخبرني عن أحمد أنه قال: لا نشك في إيماننا (٢).


(١) انظر: هداية الطريق ١٩٥ - ١٩٦، والدرر السنية ١/ ٥٥٤ - ٥٥٥، وراجع: الفتاوى ١٣/ ٤١.
(٢) انظر: هداية الطريق ١٩٥، والدرر السنية ١/ ٥٥٤، والأثر رواه الخلال في السنة ٣/ ٦٠٢ رقم ١٠٧٠.