للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنه نفي الكمال المستحب، فهذا لم يقع قط في كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

٣ - أن المراد من فعله مستحلا مع علمه بورود الشرع بتحريمه (١).

ونسبه الشيخ سليمان بن عبد الله إلى أكثر الشراح.

٤ - أن المراد ليس من أهل سنتنا وطريقتنا؛ لأن الفاعل لذلك ارتكب محرما وترك واجبا.

٥ - أنها على ظاهرها، فلا يدخلون الجنة إلا بعد العذاب إن لم يتوبوا، وتكون نصوص الوعيد مخصصة لعموم الأحاديث الدالة على خروج الموحدين من النار ودخولهم الجنة.


(١) انظر: التوضيح ١٢٨، ١٣٢، وتيسير العزيز الحميد ٣٩٥.