للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو يسر كما أراد الله {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (١).

رفع الله عنا الحرج بهذا الدين العظيم {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (٢).

راعى ضعف الإنسان فخفف عنه التكاليف {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} (٣).

يسر هذا الدين شامل للعقائد والعبادات والمعاملات.

فعقيدة المسلمين الصحيحة يسيرة الفهم بعيدة عن تعقيدات الفلاسفة والمتكلمين، وخرافات القبوريين.

سهلة التناول، هي أركان الإسلام وأصول الإيمان، وركنا الإحسان، جاء جبريل عليه السلام فجلس النبي صلى الله عليه وسلم جلسة واحدة سأله فيها عن ذلك كله فلما ذهب قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا جبريل أتاكم ليعلمكم أمر دينكم (٤)».

والله عز وجل أجمل ذلك {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (٥)


(١) سورة البقرة الآية ١٨٥
(٢) سورة الحج الآية ٧٨
(٣) سورة النساء الآية ٢٨
(٤) مسلم الإيمان (٨)، الترمذي الإيمان (٢٦١٠)، النسائي الإيمان وشرائعه (٤٩٩٠)، أبو داود السنة (٤٦٩٥)، ابن ماجه المقدمة (٦٣)، أحمد (١/ ٢٧).
(٥) سورة الذاريات الآية ٥٦