الحرمان الشريفان.
نحبها ونواليها لأن حكامها رعوا مصالح إخوانهم المسلمين في كل مكان.
نحبها ونواليها فالخير منها إلى كل مسلم واصل، والشر عنهم قاصر.
نحبها ونواليها دينا وقربة، نحبها ونواليها فطرة، نحبها ونواليها وفاء ومروءة.
فما اللوم على المحب الباذل وإنما اللوم على المبغض الناقم العاذل.
إخوة الإسلام .. ما بالنا نرى أقواما قد امتلأت قلوبهم حقدا وكمدا على هذه البلاد الطاهرة وعلى حكامها وأهلها.
حسدونا على نعمة الدين، حسدونا على نعمة الأمن، حسدونا على نعمة التوافق بين الراعي والرعية، حسدونا على نعمة الأرزاق الوافرة.
راحوا يحركون ضدنا المؤامرات، ويجندون لها شبابا أغرارا عادوا على بلادهم وأهليهم بالتكفير والقتل والتدمير.
أرهبوا المسلمين، وخوفوا الآمنين، طاعة لإبليس وجنده، وإلا فإن الله لا يرضى بالفساد ولا يحب المفسدين {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (١).
اللهم احفظ علينا أمننا وإيماننا وأصلح قادتنا واجعلنا وإياهم
(١) سورة البقرة الآية ٢٠٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute