وأما الكفر في الاصطلاح الشرعي فهو: ضد الإيمان، سمي بذلك لأنه تغطية وستر للحق.
والإيمان عند أهل السنة والجماعة: قول وعمل ونية، وأنكر السلف على من أخرج الأعمال عن الإيمان إنكارا شديدا، وأهم الأعمال عندهم عمل القلب؛ وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق فأهل السنة مجمعون على زوال الإيمان، وأنه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب، ويرى أهل السنة أن أعمال الجوارح تابعة لأعمال القلب ولازمة له " فإذا كان القلب صالحا بما فيه من الإيمان علما وعملا قلبيا لزم ضرورة صلاح الجسد ".
ومن اعتقادات أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص، وممن نقل الإجماع على ذلك البغوي: - رحمه الله - فقال: " اتفقت الصحابة