للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هللوا مائة، فيهللون مائة، ثم يقول: سبحوا مائة، فيسبحون مائة، فعاتبهم فاعتذروا بأنهم إنما أرادوا الخير، فقال لهم: وكم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم.

فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.