فنشير إلى خطاب سموكم الكريم رقم ٢٠١٣٩ في ٢٠/ ١١ / ٧٨ هـ المرفق به البيانات الخاصة بأسعار المواشي الواردة إلى مقام سموكم من أمراء المقاطعات، ونعرض لسموكم حفظكم الله أنه بالنظر إلى أن أقيام المواشي تختلف بالخصب والجدب والزمان والمكان، لذلك لم نتعرض في قرارانا المرفق لوضع مقاديرها، وحيث إن عمال الجباية هم الذين يتمكنون من الاطلاع على ذلك حيث إنهم يمشون على البادية في محلاتهم، ويطلعون على أحوالهم وأماكنهم، فإننا قد ضمنا قرارنا أن تقدير الأقيام يكون على نظر أمراء العوامل وطلبة العلم المرافقين لهم بحسب الظروف التي نوهنا عنها، ونقدم لسموكم من طيه نسخة من القرار الذي اتخذناه حول التعليمات التي يجب التقيد بها واعتبارها من قبل الجباة الذين يخرجون لأخذ الزكاة، ونأمل من سموكم الأمر بطبعه وتعميمه عليهم، والتأكيد بأن يتقيدوا بما فيه من تعليمات يجب التقيد بها، ليقع أداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام على وجه تبرؤ به الذمة إن شاء الله، والله يحفظكم.
نص القرار
الحمد لله، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وأصحابه، أما بعد: