للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم سجد آخر سجدة له فيقول في سجوده بعد تسبيحه: اللهم إني أسألك بماعقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك العظيم ومجدك الأعلى وكلماتك التامة، ثم يسأل الله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لو كان عليه من الذنوب عدد رمل عالج وأيام الدنيا لغفر الله» يعني: له. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تعلموها سفهاءكم فيدعون بها لأمر باطل فيستجاب لهم».

تخريجه:

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ٤٧١) من طريق الحسن بن يحيى الخشني عن ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة به.

دراسة إسناده:

هذا الحديث في سنده الحسن بن يحيى الخشني ضعفه غير واحد، قال أبو حاتم صدوق سيئ الحفظ. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الحاكم أبو أحمد: ربما حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه