للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وربما يخطئ في الشيء. وقال عبد الغني بن سعيد: ليس بشيء. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا أصل له وعن المتقنين ما لا يتابع عليه وكان رجلا صالحا يحدث من حفظه، كثير الوهم فيما يرويه حتى فحشت المناكير في أخباره حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، فلذلك استحق الترك. وقال الذهبي: واه تركه الدارقطني وغيره. وقال ابن حجر: صدوق كثير الغلط.