للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعالى: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} (١).

فهو المستحق أن يكون له كمال المحبة دون ما سواه، وهو سبحانه يحب ما أمر به، ويحب عباده المؤمنين، وهذا قول سلف الأمة وأئمتها، وهذا قول أئمة شيوخ المعرفة.

القول الثاني: أنه يستحق أن يحب لكنه لا يحب إلا بمعنى أنه يريد، وهذا قول كثير من المتكلمين ومن وافقهم من الصوفية.

القول الثالث: أنه لا يحب، ولا يحب، وإنما محبة العباد له إرادتهم طاعته، وهذا قول الجهمية ومن وافقهم من متأخري أهل


(١) سورة المائدة الآية ٥٤