للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكلام والرازي.

وقد يحاولون إيجاد مسوغ لهذا التصرف حيث يزعمون: أن المحبة لا تكون إلا بين متناسبين.

وبهذه الشبهة الفاسدة ردوا صفة من صفات الله تعالى الثابتة له وتوجب للمحب يدرك محبوبه فرحا ولذة وسرورا إلى آخر ما هنالك من الثرثرة العقيمة التي نعرفها لأهل الكلام.

والجواب عن هذه الشبهة الواهية: أن ما ذكروه من لوازم (محبة) المخلوق التي تعرف حقيقتها وحقيقة صاحبها، لا تلزم