للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمجوسية فقد جحد قدرة الله التامة ومشيئته النافذة، وخلقه لكل شيء، ومن ظن أنه إذا أعين على ما يريد، ويسر له ذلك كان محمودا سواء وافق الأمر الشرعي أو خالفه، فقد جحد دين الله وكذب بكتبه ورسله ووعده ووعيده، واستحق من غضبه وعقابه أعظم مما يستحق الأول " (١).

فعلى العبد في حال فعله السبب: " أن يستعين بالله وحده دون كل ما سواه، ليتم له سببه وينفعه، فيكون اعتماده على الله تعالى في


(١) مجموع الفتاوى (٨/ ٧٤).