كتاب مجلة البحوث الإسلامية

أدب التخاطب في ضوء السنة أصول وضوابط - المبحث الخامس مراعاة المخاطبين - ج: 84 - ص: 350

١ - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «إن كان النبي عليه السلام ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير، ما فعل النغير (١)»

٢ - وحديث أم خالد بنت خالد. قالت: «أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أبي وعلي قميص أصفر. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنه سنه قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة. فزبرني أبي. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دعها. ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي (٣)»

٣ - وحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أنه كان يمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمر بصبيان فسلم عليهم (٤)»

---

(١) أخرجه: البخاري، كتاب الأدب، باب الانبساط إلى الناس (رقم ٦١٢٩)، ومسلم، كتاب الآداب، باب جواز تكنية من لم يولد له وكنية الصغير (رقم ٥٦٢٢) والنغير طائر صغير.
(٢) أخرجه: البخاري، كتاب الأدب، باب من ترك صبية غيره حتى تلعب به أو قبلها أو مازحها (رقم ٥٩٩٣). - وقوله: " أبلي وأخلقي ": العرب تطلق ذلك وتريد الدعاء بطول البقاء للمخاطب بذلك، أي أنها تطول حياتها حتى يبلى الثوب ويخلق. فتح الباري لابن حجر (١٦/ ٣٧٨).
(٣) قوله سنه سنه: هي بالحبشية حسن. (٢)
(٤) أخرجه: البخاري، كتاب الاستئذان، باب التسليم على الصبيان (رقم ٦٢٤٧)، ومسلم، كتاب السلام، باب استحباب السلام على الصبيان (رقم ٥٦٦٥).