للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منه فوالله، ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير، وقراءة القرآن (١)»

- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قام أعرابي فبال في المسجد فتناوله الناس فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين (٢)»

- حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: «إن فتى شابا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنى، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه. فقال: ادنه فدنا منه قريبا، قال: فجلس. قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم. قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم.


(١) أخرجه: مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته (رقم ١١٩٩).
(٢) أخرجه: البخاري، كتاب الأدب، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - يسروا ولا تعسروا وكان يحب التخفيف واليسر على الناس (رقم ٦١٢٨) واللفظ له، ومسلم، كتاب الطهارة، باب وجوب غسل البول وغيره من النجاسات إذا حصلت في المسجد (رقم ٤٢٧).