للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بإجماع المسلمين " (١)

وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: " من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه. . . فهو كافر " (٢)

الأدلة: كثيرة منها ما يلي:

١ - قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (٣)

يقول ابن كثير: " يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطنا وظاهرا " (٤)

وقال الرازي: " وهذا نص في تكفير من لم يرض بحكم الرسول


(١) البداية والنهاية، ج ١٣، ص ١١٩. وانظر: تفسير ابن كثير، ج ٢، ص ٦٧.
(٢) مجموعة التوحيد ص ٣٨.
(٣) سورة النساء الآية ٦٥
(٤) تفسير ابن كثير، ج ١، ص ٥٢٠.