الثاني: الشرك في الأسماء والصفات: ومن ذلك التشبه بالله، أو تشبيه المخلوق به في الاسم أو الصفة التي لا تنبغي إلا لله وحده.
الثالث: الشرك في الألوهية: وهو أن يجعل لله شريك في العبادة، أو في نوع منها بالاعتقاد أو القول أو العمل، ومن ذلك الشرك في دعاء العبادة، والشرك في دعاء المسألة، والشرك في الطاعة، والشرك في المحبة.
السابعة: أن الكفر في أصل اللغة الستر والتغطية، وفي الاصطلاح: كل ما يناقض الإيمان، أو ينقص كماله الواجب مما ورد في الكتاب أو السنة تسميته كفرا، وأنه نوعان: أكبر وأصغر.
وأن الأكبر: هو كل ما ينافي الشهادتين، أو إحداهما من اعتقاد، أو قول، أو عمل، ويوجب لصاحبه الخروج من الملة والخلود في النار.
الثامنة: أن الكفر الأكبر: مخرج من الملة، وفي الآخرة مخلد في النار. لذا كان من نواقض قول لا إله إلا الله.
التاسعة: أن الكفر الأكبر أنواع، منها:
١ - كفر التكذيب: وهو الإنكار بالقلب واللسان لأصل من أصول الدين، أو حكم، أو خبر ثابت مما هو معلوم من الدين بالضرورة بعد المعرفة.