ففي صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال، فقال:" إني لأنذركموه، وما من نبي إلا أنذره قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه، إنه أعور، وإن الله ليس بأعور (١)»
ويمكن تلخيص أوصافه كما وردت في النصوص بما يلي:
١ - رجل شاب.
٢ - " هجان - أزهر - أقمر " أي: أبيض به حمرة من شدة بياضه.
٣ - قصير.
٤ - أفحج: متباعد ما بين الساقين.
٥ - شديد جعودة الشعر مع كثافته.
٦ - أجلى الجبهة.
٧ - عريض النحر، ضخم الجثة.
٨ - أعور العين، ولقد ركز رسول الله صلى الله عليه وسلم على عور عينه؛ لأنها صفة ظاهرة لكل أحد، ولا يمكنه التخلص منها.
وقد ذكرت بعض الأحاديث أن العين العوراء هي اليمنى، وجاء
(١) صحيح البخاري، كتاب الفتن، باب ذكر الدجال (فتح الباري (١٣/ ٩٠).