للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في أحاديث أخرى أنها اليسرى، وتكلم العلماء على هذا الاختلاف، فرجح بعضهم أن العور هو في العين اليمنى؛ لأن أحاديثها مما اتفق البخاري ومسلم على إخراجه (١)

وذهب النووي (٢) رحمه الله إلى أن جميع الروايات التي وصفت عينيه كلتاهما بالعور روايات صحيحة، فالعور في اللغة العيب، وعينا الدجال كلتاهما معيبتان.

أما العين اليمنى: فورد أنها عوراء طافئة بالهمز، أي لا ضوء فيها، فلا يرى بها، وهذه العين ممسوحة غير ناتئة ولا غائرة.

أما العين اليسرى فهي معيبة لظهورها وبروزها، وهي المذكورة في الأحاديث بأنها " طافية " من الطفو والبروز، وهذه العين لم يذهب نورها فهو يرى، ويبصر بها، وذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه العين خضراء كالزجاجة.

٩ - من صفاته: عقيم لا يولد له.

١٠ - مكتوب بين عينيه: ك ف ر، يقرؤها كل مؤمن قارئ أو ليس بقارئ، وهذه كتابة حقيقية تدل على كذبه.


(١) انظر: فتح الباري (١٣/ ٩٧).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٨/ ٦٢)، (٢/ ٢٣٥).