للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا قول في مذهب الحنفية (١) والمالكية (٢) والشافعية (٣) وهو رواية عن أحمد، اختارها بعض الأصحاب (٤) وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية (٥) وتلميذه ابن القيم (٦) والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى (٧)

وقد استدل أصحاب هذا القول بما يلي:

١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور (٨)»


(١) ينظر: البحر الرائق ٢/ ٢١٠، ورد المحتار ٢/ ٢٤٢.
(٢) ينظر: مواهب الجليل ٢/ ٢٣٧.
(٣) ينظر: مغني المحتاج ٢/ ٥٧.
(٤) ينظر: الإنصاف ٢/ ٥٦٢، والمبدع ٢/ ٢٤٨.
(٥) ينظر: الاختيارات الفقهية ص ٩٣.
(٦) ينظر: تهذيب السنن ٩/ ٥٩.
(٧) ينظر: كتاب التوحيد مع شرحه فتح المجيد ص ٣٤٤.
(٨) أخرجه الترمذي ٣/ ٣٧١، الجنائز، باب ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء، برقم (١٠٥٦)، وابن ماجه ١/ ٥٠٢، الجنائز، باب ما جاء في النهي عن زيارة النساء للقبور، برقم (١٥٧٦)، وأحمد ٢/ ٣٣١، وابن حبان كما في الإحسان ٥/ ٧٢، برقم ٣١٦٨، والبيهقي ٤/ ٧٨، الجنائز، باب ما ورد في نهيهن عن زيارة القبور، وابن عبد البر في التمهيد ٣/ ٢٣٥، من طريق عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، وعمر هذا صدوق، فحديثه من قبيل الحسن، وله شواهد تقويه إلى الصحة من حديث حسان بن ثابت، وابن عباس، لذلك قال الترمذي بعد أن أخرجه في السنن: هذا حديث حسن صحيح. الجامع الصحيح ٣/ ٣٧٤.