للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجاهد أن المراد بالآثار: الخطى إلى المساجد، وروى البخاري ومسلم من طريق أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح (١)»

وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله قال: «صلاة الرجل في الجماعة تضعف عن صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج لا يخرجه إلا الصلاة لم يحظ خطوة إلا رفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة (٢)».


(١) أخرجه أحمد ٢/ ٥٠٩، والبخاري ١/ ١٥٩ كتاب الأذان، باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح، ومسلم ١/ ٤٦٣ كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات
(٢) رواه البخاري ١/ ١٥٧ كتاب الأذان، باب فضل صلاة الجماعة، ومسلم ١/ ٤٥٠ كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، وأبو داود ١/ ٥٣ كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، والنسائي ٢/ ١٠٣ كتاب الإمامة، باب فضل الجماعة، وابن ماجه ١/ ٢٥٨ كتاب المساجد والجماعات، باب فضل الصلاة في جماعة.