للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأصل علمه وسلوكه وعمله فليس على شيء من الدين، وإنما معه خدع وغرور {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (١).

وإذا أشكل على الناظر أو السالك حكم شيء، هل هو الإباحة أو التحريم؟ فلينظر إلى مفسدته وثمرته وغايته، فإن كان مشتملا على مفسدة راجحة ظاهرة، فإنه يستحيل على الشارع الأمر به أو إباحته، بل العلم بتحريمه من شرعه قطعي" (٢)


(١) سورة النور الآية ٣٩
(٢) المصدر السابق، ج١/ص ٣٧٤ – ٣٧٥.