٢ - إذا تنازع عنده رجلان في عقار، فإنه يعدهما وقتا يخرج معهما للوقوف على العقار، ومعرفة ما عند كل من الخصمين، بل إنه لا يتورع أن يقوم معهما في الحال، حتى ينهي القضية من يومه وبقناعة.
٣ - كان كريما جوادا، فقد جاء إليه أناس من نجد، فقام بواجب الضيافة وأكرمهم غاية الإكرام، مع البشاشة والترحيب، فقالوا له: يا شيخ عبد الله إننا لم نجد من هو مثلك في خصالك الحميدة، وكرمك إلا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، وكان قاضيا في الدلم بالخرج ذلك الوقت فرد الشيخ عبد الله قائلا: لا يا عيالي فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز خير مني وأكرم، فأنا أنفق من يسر والحمد لله، وهو ينفق من عسر وقلة ذات اليد، ولذلك فهو خير مني كرما وإحسانا، بارك الله فيه.
٤ - توفيت امرأة قطرية، ووراءها ورثة قصر، ولها بعض المال اليسير فقام باستثماره في العقار، وكان كل ما وراءها هو البيت الذي كانت أمهم تسكنه فقط، وكان لإحدى بناتها زوج سليط اللسان، ويجاهر بأن الشيخ ابن محمود أكل أموالهم، ولم يلتفت