ما يتعلق بالمواطنين والخدمات، وكانوا في قطر يسمونه: أبو المساكين، وأبو اليتامى، كما اشتهر بالعدل والحزم في قضائه، علاوة على احترامه لوقت الدوام، إذ كان أول من يداوم في مكتبه وآخر من يخرج.
كما تحسس حاجة أهل البلاد، الذين لم يكن لهم دخل يكفيهم، فقام بالتوسع في توظيفهم في المساجد، فكان يعين في بعض المساجد أكبر من حاجتها، قد يصل إلى عشرة، كل ذلك من أجل المساعدة في توفير دخل للمحتاجين، وكان يصرف راتب المتوفى لورثته المحتاجين.
وقد كان أول من وضع أساس النظام الاجتماعي، عندما بدأ في إجراء مقررات للعجزة، والأيتام والفقراء من أهل البلاد.
وعندما وجد أن الحكومة قد تأخرت في إجراء خدمة توصيل المياه العذبة للقرى البعيدة عن العاصمة تولى المهمة بنفسه، وقام بالاتفاق مع عدد من المقاولين في تلك القرى لتوصيل المياه إلى كل بيت فيها بعد أن اعترض المستشار.
ولما وجد المقابر غير محترمة، ولا عناية لها فقد قام - رحمه الله - بتخصيص مقابر في كل منطقة، مع تزويدها بحاجتها من عمال ومجهزين.
ومن مواقفه الحازمة: عندما تقدم بعض التجار بطلب افتتاح