دار للسينما في الدوحة، رد عليهم الشيخ على آل ثاني بأنه: إذا أجاز ذلك الشيخ عبد الله بن محمود فلا مانع لدي، لكن فضيلته أجابهم بحرمة ذلك، وأنه باب من أبواب الشر ودخوله للبلاد، يجب إغلاقه.
وقبل بداية الاستقلال لدولة قطر، وفي عهد الشيخ: أحمد بن علي رحمه الله، وعندما عين: حسن كامل مستشار للحكومة، أراد أن يضع قانونا للديات بحيث تكون دية الشخص المسلم على ثلاث درجات: طبقة الوجهاء والأعيان، وكبار المسؤولين، ومن يماثلهم بالدرجة الأولى، وديتهم عالية، ثم الطبقة الوسطى، ولهم دية من الدرجة الثانية، ثم الطبقة الفقيرة، أو ذات الدخل المحدود، ولهم دية من الدرجة الثالثة.
لكن فضيلة الشيخ عبد الله غضب، وتصدى لحسن كامل بقوة وثبات، وجرت مناقشة بحضور الشيخ أحمد، وبين فضيلة الشيخ لهم: أن دماء المسلمين متكافئة، يسعى بذمتهم أدناهم فانتصر هذه القضية، وبقيت دية المسلمين متساوية كما شرعها الله.
ولما كان فضيلته أول من سن في قطر نظام المساعدات للعجزة والأرامل والفقراء وغيرهم، فقد كانت أول حادثة لهذا الأمر أن رجلا عاجزا عن العمل حضر إليه مبينا أنه لا دخل له، ولا يوجد من يعوله، فكتب إلى المستشار وهو في ذلك التاريخ، إنجليزي الجنسية يدعى (جي إم هنكوك)