للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالدوحة في قطر، فسألني عن بلدي، ثم شجعني على افتتاح مدرسة دينية في بشاور، فقلت له: إني رجل عامي ولست بعالم.

فقال لي: من يتق الله يجعل له مخرجا، وعلى الله فليتوكل المؤمنون، وأعطاني مساعدة مالية كبيرة، فتحت بها مدرسة لتعليم الصغار القرآن الكريم وعلوم الدين، واللغة العربية، ثم أعطاني شهادة لجمع التبرعات، لا أزال أحتفظ بها وقد كبرت المدرسة، وزاد خريجوها على الآلاف، وذلك بفضل الله ثم بركة الشيخ عبد الله ومشورته (١)


(١) ص ١٥ - ١٦ من سيرته عن ابنه عبد الرحمن