للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التأله لله وعلى تغير هذه الفطرة.

وقد قرر الله عباده بما فطرهم عليه قال الله: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (١) فأقروا بذلك واعترفوا به لأنهم فطروا على العلم به فإن الله فطرهم على الحنيفية فكيف لا يعرفون ما قررهم به ويوافقون عليه؟ فاجتمع بذلك الفطرة والميثاق.


(١) سورة الأعراف الآية ١٧٢