للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العشر التي ابتدأها سبحانه بقوله: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} (١) وقال سبحانه آمرا عباده المؤمنين: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (٢) أي بدينه وتوحيده الذي بعث به رسوله، فظهر أن الالتزام بالتوحيد الصحيح المستقيم والاجتماع عليه وإقامة الوجه لله والتسليم له سبحانه هو العلاج الناجع لكل المشكلات التي يعانيها المسلمون اليوم، فبإتمامهم التوحيد لله وتحقيقهم له على الوجه المستقيم ينالون تمام ولاية الله وينقلبون بأمن واهتداء يسلمون بهما من كل مشكلة، فحاجتهم إلى التوحيد عظيمة فليدرسوه ويشتغلوا في تعلمه وتعليمه.


(١) سورة الأنعام الآية ١٥١
(٢) سورة آل عمران الآية ١٠٣