للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠ - العدل بين الأولاد: لقد كان السلف يعدلون بين البنين حتى في القبلة فكيف بما عداها لأن الجور وعدم العدل يورث الضغينة بينهم، فينمو الصبي وقد امتلأت نفسه بالحقد والبغض لأقرب الناس إليه فكيف بالبعيد عنه، وهذا من الجور المنهي عنه، قال النعمان بن بشير «إن أمه بنت رواحة (٢)»


(١) أخرجه مسلم: ٣/ ١٢٤٣.
(٢) (١) سألت أباه بعض الموهوبة من ماله لابنها فالتوى بها سنة ثم بدا له فقالت: لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما وهبت لابني، فأخذ بيدي وأنا يومئذ غلام فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أم هذا بنت رواحة أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا بشير، ألك ولد سوى هذا؟ قال: نعم، فقال: أكلهم وهبت له مثل هذا؟ قال: لا، قال: فلا تشهدني إذا، فإني لا أشهد على جور