للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س: هل يجوز استخدام قصص الأنبياء من الإنجيل والتوراة وغيرها من كتب الإسرائيليات؟

ج: الله جل وعلا يقول: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} (١) {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (٢) {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} (٣)، وقال تعالى: {تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا} (٤)، فالقصص في القرآن مغن عن غيره، لا نحتاج إلى التوراة، ولا إلى الإنجيل، ولا إلى أي كتاب، نؤمن بأنها حقا أنزلها الله على الأنبياء لكن الله أغنانا بالقرآن وقصصه عن كل الكتب السماوية فهو المهيمن عليها والناسخ لها، هذا القرآن هو القصص الحق، قال الله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ} (٥)، فينبغي أن نأخذ


(١) سورة يوسف الآية ١
(٢) سورة يوسف الآية ٢
(٣) سورة يوسف الآية ٣
(٤) سورة هود الآية ٤٩
(٥) سورة آل عمران الآية ٦٢