للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله عبد بهما غير شاك فيهما، فيحجب عن الجنة (١)» وحديث معاذ أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة (٢)» وكما في حديث البطاقة الذي رواه عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعون سجلا، كل سجل منها مد البصر، ثم يقول الله تبارك وتعالى له: أتنكر من هذا شيئا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول عز وجل: ألك عذر أو حسنة؟ فيهاب الرجل، فيقول: لا يا رب، فيقول عز وجل: بلى، إن لك عندنا حسنات، وإنه لا ظلم عليك، فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول عز وجل: إنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة (٣)» ونحو ذلك من النصوص


(١) رواه مسلم ١/ ٣٠٨ رقم ٢٧.
(٢) رواه أحمد ٣٦/ ٣٦٣ رقم ٢٢٠٣٤، وأبو داود: كتاب الجنائز، باب في التلقين ٣/ ٤٨٦ رقم ٣١١٦.
(٣) رواه الإمام أحمد في المسند ١١/ ٥٧١ رقم ٦٩٩٤، والترمذي في الجامع: كتاب الإيمان، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله ٧/ ٢٩٥ رقم ٢٦٤١، وابن ماجه في السنن: كتاب الزهد، باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة ٢/ ٤٤٨ رقم ٤٣٥٥.