للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقول صاحب التوضيح: «ومن عرف وحقق معنى الشهادتين اللذين هما رأس الإسلام وقوامه، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ثم شهد بهما، لزمه العمل بمقتضاهما قولا وفعلا واعتقادا، وترك المنافي لهما قولا وفعلا واعتقادا» (١)

ويقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن: «وقد قيدت لا إله إلا الله في الأحاديث الصحيحة بقيود ثقال لا بد من الإتيان بجميعها، قولا، واعتقادا، وعملا، فمن ذلك:


(١) التوضيح ٤٠، وانظر منه ٨٨.