للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديث عتبان الذي في الصحيح: «فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله (١)»، وفي حديث آخر «صدقا من قلبه (٢)» «خالصا من قلبه (٣)» «مستيقنا بها (٤)» «غير شاك (٥)».

فلا تنفع هذه الكلمة قائلها إلا بهذه القيود إذا اجتمعت له، مع العلم بمعناها ومضمونها (٦)

ويقول: فلا إله إلا الله هي كلمة الإسلام، لا يصح إسلام أحد إلا بمعرفة ما وضعت له ودلت عليه، وقبوله، والانقياد للعمل به


(١) صحيح البخاري الأطعمة (٥٤٠١)، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٣٣).
(٢) رواه البخاري: كتاب العلم، باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا ١/ ٢٧٢ رقم ١٢٨.
(٣) رواه البخاري: كتاب العلم، باب الحرص على الحديث ١/ ٢٣٣ رقم ٩٩.
(٤) رواه مسلم ١/ ٣٢٤، ٣٢٧ رقم ٣١.
(٥) صحيح مسلم الزكاة (٩٨٧)، سنن أبي داود الزكاة (١٦٥٨)، مسند أحمد (٢/ ٢٦٢).
(٦) الدرر السنية ٢/ ٢٤٣ - ٢٤٤، وانظر: حاشية كتاب التوحيد ٢٨.