للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا مثل ما لو كان من أبي طالب لما عرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - قولها، فإنه لو قالها في تلك الحال، معتقدا ما دلت عليه من النفي والإثبات، لنفعته ودخل بها الإسلام

وكذلك صاحب البطاقة قد يتناوله هذا الجواب أيضا، فإن الأعمال بالخواتيم

ويندرج في ذلك أيضا من قيل فيه: لم يعمل خيرا قط، كعتقاء الرحمن الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه، ولا خير قدموه وكالذي قتل مائة نفس، وقالت الملائكة فيه: لم يعمل خيرا قط (١)

فإن هذا النوع محمول على أنه لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد، كما في بعض الروايات


(١) رواه مسلم ١٧/ ١٣١ رقم ٢٧٦٦.